راح أحدثكم الآن عن مشروع الأشباح..

مشروع جميل، بتعمل متطلبات، بتعمل تصور للشاشات، بتتفق معهم على ما سيتم تنفيذه، البدجت مقبولة وكويسة، بتحط جدول متابعة مع الجماعة، وهوووب.. بتبدا تنفيذ بيبطل حد يدور عليك..

حبة حبة إنت بتحس انو محدش فوق راسك بتصير تزوّغ، لقاء راح ومحدش حكا معك.. يلللا.. معلهش. وبتضل تطنش تطنش.. فجأة.. فجججأة.. لما يبطل في الوقت ربّة (بكسر الراء يعني خير ووفرة).. بيتذكروك.. “مسلخير يا هندزة.. بدنا نقعد” ساعتها قلبك بيصير في زورك.. وبتصير تلطّش وتعمل أي حاجة علشان ما تنفضحش قدام الناس.. بيجي الاجتماع وبتعرض الي عندك .. بتلاقي الأشباح صارت تسألك عالجدول تاع حضرتك و انت طبعا حالق للجدول.. طيب ليش هيك يا هندزة؟ طيب احنا مش في بيناتنا اتفاق؟ إيش بدك تقلهم؟ منتو ما حضرتوا الاجتماع؟ منتو ما طلبتوا نسخة تجريبية؟ انت الي بتنفذ و انت فري لانسر.. وماخد دفعة أولى “إن كنت ماخد دفعة أولى”.

النصيحة هنا واضحة.. خلي زبونك فوق راسك بتعرف خلاصك.. خليه سيف مسلط عرقبتك – انت المستفيد، علشان لو حاولت تزوغ يغزّك.. فيرجعك عالطريق الصح، المشاريع الي زي هاي حتى لو أصحابها أشباح، راح يظهروا في وقت ما و راح ينكدوا عليك عيشتك.. أضبط نفسك واشتغل صح..وذكر زبونك بواجبه وذكره يخنقك علشان تنهي وتنجز تذكر الفلوس ولو قليلة لما تيجي في وقت قصير وبدون ملاحقة وتبعات بتكون أحسن من فلوس كتيرة بتيجي وبتجر معها الهم والغم

يمكنك النقر هنا لمشاهدة المنشور.

#مشاريع_متعثرة